١ ـ نهج الإيمان في تفسير القرآن ، للحسن بن يوسف العلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ). لخّص فيه الكشّاف والتبيان ومجمع البيان وغيرها كما ذكره في خلاصة الأقوال بعد ذكره السرّ الوجيز أو القول الوجيز على اختلاف النسخ(١).
٢ ـ تفسير أبي الفضل الديلمي ، وهو العلاّمة المفسّر أبو الفضل بن شهردوير بن بهاء الدين يوسف الديلمي الجيلاني المرقاني (من علماء القرن الثامن الهجري). وتفسيره كبير في مجلّدين ضخمين (مخطوط) على كيفية خاصّة ، وهي أنّه يكتب مقداراً من آي القرآن الشريف في وسط الصفحة ثمّ يكتب التفسير على نحو التعليق على ألفاظ الآيات في حواشيها ، ولم يبيّن محلّ التعليق بما هو المتعارف من كتابة علامة على التعليقة ومثلها على الموضع المعلّق عليه بل يعيّنه بإيصال خطٍّ طويل أو قصير بين أوّل التعليق والموضع المعلّق عليه من الآية الشريفة.
كتب المؤلّف في آخر كتابه : «تفسير كتاب الله» المتضمّن لحقايقه ودقايقه ، تولّى جمعه الفقير المحتاج إلى رحمة مولاه أبو الفضل بن شهردوير بن يوسف»(٢).
وقد صرّح في تفسير آية (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله) (٣) بثبوت الولاية الإلهية لخصوص مؤتِ الزكاة في الركوع ، وروى حديث تفسير (الصادقين) بعليّ عليه السلام وشيعته ، وحكم بإيمان أبي طالب وأنّه مات على الإسلام بدلالة أشعاره وكلامه في مقاماته ، ويكثر فيه الرواية عن جعفر بن محمّد
__________________
(١) الذريعة ٢٤ / ٤١٠.
(٢) الذريعة ٤ / ٢٥٧.
(٣) سورة المائدة ٥ : ٥٥.