كاملٌ غنيٌّ(١) ، كان أحداً واحداً فرداً قديماً(٢) ، باقياً قادراً(٣) ، عليماً(٤) ، مدركاً(٥) ، متكلّماً(٦) ، مريداً صادقاً ، أكبر من أن يوصف وأعظم من أن يُعرِّف ، (الله لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٧) ، وليس جسماً(٨) وجوهراً(٩)
__________________
(١) الغنيّ : هو الحيّ الذي لا تجوز عليه الحاجة ، أو هو الحيّ الذي ليس بمحتاج ، التوحيد للماتريدي : ٥٩٣ ، تمهيد الأُصول للطوسي : ٧٩ ، علم اليقين في أُصول الدين : ١٠١.
(٢) القديم : هو الذي لا حدّ لوجوده ولا آخر لدوامه ، أو هو ما لا أوّل لوجوده ، اُنظر : نهاية الإقدام في علم الكلام : ٢٠٨ ، الحدود والحقائق للمرتضى : ١٦٩ ، الحدود والحقائق للبريديّ : ٢٢٨ ، قواعد المرام في علم الكلام : ٤١ ، أنوار الملكوت في شرح الياقوت : ٥١ ، نهج المسترشدين في أُصول الدين : ٣٣.
(٣) قدرته تعالى : هي إيجاد ، أو إعدام ، لاحظ : المعتمد في أُصول الدين : ٢٨٠ ، غاية المرام في علم الكلام : ٦٣ ، علم اليقين في أُصول الدين ١ / ٦٩ ، الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرّشاد : ٣٧.
(٤) علم الله تعالى : هو علم قديم ، ليس بضروريّ ، ولا مكتسب ، ولا واقع عن حسّ ، ولا عن فكر ونظر ، وهو مع ذلك محيط بجميع المعلومات على التفصيل. أُصول الدين للبغدادي : ١٨ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين : ١٩٥ ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد : ٥.
(٥) ادراكه تعالى : هو علمه تعالى بالمدركات. النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر : ١٦ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين : ٢٠٦.
(٦) كلام الله تعالى : هو الحروف والأصوات المركّبة تركيباً مفهماً ليس من جنس الأصوات والحروف ، بل هو معنى قائم بذاته ، أي إنّه يوجد الكلام في جسم من الأجسام ، ويسمّى الكلام النفسي ، وهو مدلول الكلام اللّفظي المركّب من الحروف وهو قديم. اُنظر : شرح تجريد العقائد : ٣١٦ ، النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر : ١٦ و ١٧.
(٧) سورة البقرة ٢ / ٢٥٥ ، سورة آل عمران ٣ / ٢.
(٨) الجسم : هو أن يكون طويلاً ، عريضاً ، عميقاً ، وأقلّ الجسم إنّما يحصل من ثمانية أجزاء. اُنظر : الأربعين في أُصول الدين : ٤ ، الحدود والحقائق للمرتضى : ١٥٦.
(٩) الجوهر : هو الحجم الذي ليس له من الأبعاد الثلاثة ، أو الذي يشغل فراغاً ، أو الجزء الذي لا يتجزّأ. الحدود والحقائق للمرتضى : ١٥٦.