وعرضاً(١) ومتحيّزاً(٢) وفي جهة ومرئيّاً(٣) وحالاًّ ومحلاًّ(٤) ومتّحداً(٥) ومتألّماً(٦) وذا ضدٍّ وندٍّ(٧) وذا سنة ونوم (لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ
__________________
(١) العرض: هو الحالّ في الجسم ، ولا وجود بدونه ، أو موجود تابع لموجود آخر في التّحيّز. النافع يوم الحشر ، شرح الباب الحادي عشر: ١٩ ، شرح تجريد العقائد: ١٥.
(٢) المتحيّز : هو الحاصل في مكان يشار إليه إشارة حسّيّة بأنّه هنا أو هناك لذاته ، أو الحاصل في الحيّز وهو الجسم. نهج المسترشدين في أُصول الدين : ١٩ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين : ٢٦ و ٢٢٦.
(٣) المرئيّ : هو متحيّز أو هيئة متحيّز ، أي أنّه تعالى يستحيل أنْ يُرى. اُنظر : رأي الفلاسفة والمعتزلة في : شرح الأُصول الخمسة : ٢٣٢ ، بحر الكلام : ١٣٧ ، نهاية الإقدام في علم الكلام : ٣٥٦ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٧٢ ، واُنظر رأي الإمامية في : أوائل المقالات : ٥٧ رقم ٢٥ ، شرح جمل العلم والعمل : ٧٦ ، تجريد الاعتقاد : ١٩٤ ، المنقذ من التقليد ١ / ١١٤ ـ ١٣٠.
(٤) الحالّ : هو أنّ الشيئين إذا اختصّ أحدهما بالآخر فقد يكون بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر ، ويكون الآخر غنيّاً في وجوده عن الأوّل. ويسمّى المحتاج : حالاًّ ، والغنيّ : محلاًّ.
وللعلاّمة الحلّي تعريف آخر وهو : أنّ الله لا يحلّ في غيره أو هو صيرورة شيئين شيئاً واحداً. اُنظر نهج الحقّ : ٥٨ ـ ٥٩.
(٥) المتّحد : أيّ أنّه تعالى لا يتّحد بغيره ، الضرورة قاضية ببطلان الاتّحاد ، فإنّه لا يعقل صيرورة الشيئين شيئاً واحداً. اُنظر : نهج الحقّ للعلاّمة الحلّي : ٥٧.
(٦) الآلام جمع الألم ، وهو : إدراك مناف من حيث هو مناف. قواعد العقائد للطوسي : ٤٨ ، التعريفات للجرجاني : ١٥ ، المغني في أبواب التوحيد والعدل ١٣ / ٢٢٦ ، الذخيرة في علم الكلام : ٢١١ ، تقريب المعارف : ٨٨ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد : ٨٣.
(٧) الضِّدُّ : هو الذي يتعاقب معه الشيء على محلّ واحد ، ولا يجامعه. الاقتصاد في الاعتقاد : ٧٤.
النِّدُّ : جمع أَندادُ ، أي المثل والنظير. قال الأَخفش النِّدُّ : الضِّدُّ والشَّبْهُ ، ومنه قوله تعالى : (فَلاَ تَجْعَلُوا لله أَنْدَاداً) البقرة ٢ / ٢٢ ، أي : أَضداداً وأَشباها. لسان العرب ٣ / ٤٢٠ ، مادّة «ندد» ، معاني القرآن للأخفش ١ / ٤١٢ ، وعنه : المتكلّمين