نَوْمٌ) (١) ، وهو صاحب اللُّطف الواجب ، لا يفعل القبيح ، ولا يخلّ بالواجب ، [وباعث النبيِّ للرسالة ، وناصب الوصيّ للإمامة فرسولنا محمّد المصطفى خاتم النبيِّين ، وإمامنا عليّ المرتضى خير الوصيّين] (٢) ، وأحد عشر من أولاده المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين وهو متحقّق(٣) الوعد والوعيد بحشر الأجساد(٤) ، ووقوع الجنّة والنار ، ومتعلّقاتهما في المعاد(٥).
وثانياً : مفصّلاً إنّ ذلك حقّ بالبرهان ، ليتحقّق الإتقان في الإيقان ، ويتحصّل الإيمان في الإيمان(٦).
الأصل الأوّل في التوحيد :
وفيه مقدّمة ومطالب :
__________________
هو المِثلْ في الذات والمخالف في الصفات ، قالوا : الله تعالى منزَّه عن النِّد ، كذا في شرح المواقف ٨ / ٤٤ ـ ٤٩. وفي التفسير الكبير ٢ / ١١١ النِّد المثل المنازع. وعند أهل التصوّف : كلّ شيء يمنع العبد عن خدمة سيِّده ، ومن جملتها النفس والهواء ، كما قال تعالى : (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَوَاهُ) الفرقان ٢٥ / ٤٣ ، اُنظر : كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم ٢ / ١٦٨٤.
(١) سورة البقرة ٢ / ٢٥٥.
(٢) بدل ما بين المعقوفين في «ث» : وباعث النبيِّ للرسالة ، ورسولنا محمّد المصطفى خاتم النبيِّين ، وناصب الوصيِّ للإمامة ، وإمامنا عليّ المرتضى خير الوصيِّين.
(٣) في «ث» : وهو مالك.
(٤) في «ث» : في حشر الأجساد.
(٥) في «ث» : للمعاد.
(٦) في «ث» : بالإيمان.