بالعلّيّة ، والذات ، والزمان ، والطبع ، والشرف ، والمكان.
(وأنواع التشكيك أربعة : الأوّليّة ، والأولويّة ، والأزيديّة ، والأشدّيّة) (١).
والشيء :
مساوق للموجود مورد للقسمة(٢) ، ومادّة للعلم الضّروريّ والنّظريّ(٣) : إمّا بدون نسبة إذعانية فتصوّر يحصل منه القول الشارح حدّاً ورسماً تامّاً وناقصاً(٤) ، وهو المعرّف ، أو معها فتصديق(٥) يحصل منه القول
__________________
(١) ما بين القوسين لم يذكر في نسخة «م».
(٢) الشّيء : هو الذات ، وهو ما يصحّ أن يعلم ويخبر عنه عند من يثبت المعدوم. ومن لم يقل بذلك فالشّيء عنده هو الموجود. اُنظر : الحدود والحقائق للبريدي : ٢٢٤ ، كشف المراد : ٢٢ ، شرح تجريد العقائد : ٢٤ ، الحدود والحقائق للمرتضى : ١٦٣ ، الشامل في أُصول الدين ١ / ٣٤.
(٣) العلم ينقسم : إلى ما يحتاج حصوله بفكر [والرّويّة وتأمّل حال المعلوم] ، وهو المكتسب [علم نظريّ] ، وإلى ما لا يحتاج في حصوله إلى فكر ، وهو الضّروريّ. شرح تجريد العقائد : ٢٥٢ ، التمهيد للباقلاّني : ٣٦ ، المنطق ١ / ١٢.
(٤) وجب أن يكون التّعريف بما يساويه (المعرَّف) في العموم والخصوص. فذلك المساوي : إمّا أن يكون مجموع أجزاء الشّيء ، ويسمّى : حدّاً تامّاً ، كالحيوان النّاطق للإنسان ، أو بعض أجزائه ، ويسمّى : حدّاً ناقصاً ، كالجسم النّاطق له ... وجب أن يكون التّعريف بما يساويه (الشّيء) في العموم والخصوص. فذلك المساوي : إمّا أن يكون بعض أجزائه المشتركة مع أمر خارج عنه مساو له ، يسمّى رسماً تامّاً. [و] إمّا أن يكون مجموع أُمور يميّزها عن بعض ما عداها ، يسمّى : رسماً ناقصاً. اُنظر : قواعد المرام في علم الكلام : ٣١.
(٥) علم التصديق : هو صورة المطابقة للواقع التي تعقّلتها وأدركتها ، ونسمّيه للشّيء باسم لازمه الذي لا ينفكّ عنه.
وعلم التصوّر : وهو حضور صور الأشياء عند العقل ، مجرّداً من كلّ قيد. المنطق للمظفّر ١ / ١٦ ـ ١٧.