قلب العارف.
الثامنة : إنّ الله تعالى ليس محلاًّ للمعاني والأحوال ؛ لأنّ المحلّ محتاج في الحالّ إلى الحالّ ، خلافاً للأشاعرة والبَهْشميّة(١).
التاسعة : إنّ الله تعالى ليس متّحداً بالغير ؛ لأنّ الاتّحاد واحديّة الاثنين(٢) فترفع(٣) الاثنينية من البين(٤) ، خلافاً لبعض النصارى القائل باتّحاد
__________________
للحديدي ٣ / ٢٣٢ ، إحياء العلوم للغزالي ٢ / ٣٩٨ ـ ٤٢٠ ، نهج الحقّ للعلاّمة الحلّي : ٥٨ ـ ٥٩ ، دلائل الصدق ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٢١ ، عقائد الإمامية للمظفّر ، تحقيق الطريحي : ١٠٥ ـ ١١٣ ، و ٢٤٨ ، شذرات الذهب ٥ / ١٤٩ ، حوادث سنة (٦٣٢) هـ ، و ٢ / ٢٥٥ ، حوادث سنة (٣٠٩) هـ ، المنتظم ٨ / ٣٠ ، حوادث سنة (٣٠٩) هـ ، الكواكب الدرّيّة في تراجم السادة الصوفية ٢ / ١٤٧.
(١) الأحوال والمعاني :
الأحوال : هي صفات زائدة على المعاني التي أوجبتها.
والمعاني : هي الصفات الوجوديّة الزائدة على الذات. اُنظر في ذلك : نهاية الإقدام في علم الكلام : ١٣١ ـ ١٣٢ ، مفتاح الباب : ١٤٨ ، شرح تجريد العقائد : ٣٢٥ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين : ٢١٥ ، النافع يوم الحشر في شرح باب حادي عشر : ٢٤. أنوار الملكوت في شرح الياقوت : ٧٢ ، نهج المسترشدين في أُصول الدين : ٤٢.
والمراد «بالبهشميّة» : هم أصحاب أبي هاشم عبد السلام بن أبي علي محمّد بن عبد الوهّاب بن سلام الجُبَّائي المعتزلي (٢٤٧ ـ ٣٢١) ، كان هو وأبوه من كبار المعتزلة ، وكانت لهم ضلالات وانحرافات في العقيدة والفكر ، أُنظر : الفَرق بين الفِرَق : ١٨٤ ، الأعلام ٢٥٦٦ ، وفيات الأعيان ٣ / ١٨٣.
(٢) الاتّحاد هو : صيروة شيئين شيئاً واحداً ، وأنّه تعالى لا يتّحد بغيره. اُنظر في ذلك : قواعد العقائد للطوسي : ٢٣ ، مطلع الاعتقاد في معرفة المبدأ والمعاد : ٥٢ ، تلخيص المحصّل : ٤٥٠ ، الرسائل العشر : ٩٦ ، التمهيد للباقلاّني : ٨٦ و ٩٣ ، نهج الحقّ : ٥٧ ، دلائل الصدق ٢ / ١٩٥ ، ٢٠٢ ، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية : ٧٤ ، كشف المراد : ٣٢٧ ، شرح تجريد العقائد : ٣٢٢ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين : ٢٣٧.
(٣) في «ث ، ك» : فيرفع ، وما أثبتناه من «م».
(٤) في «ث» لم ترد.