رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦)
____________________________________
(رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ) وإن كان مقدورا لنا فإن عدم الطاقة ليس بمعنى عدم القدرة حتى يقال : إن الله لا يكلف غير المقدور فما وجه هذا الدعاء؟ (وَاعْفُ عَنَّا) ذنوبنا (وَاغْفِرْ لَنا) خطايانا أي استرها ولا تبدها (وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا) سيدنا والأولى بالتصرف فينا (فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) حتى نغلب عليهم في الحكم كما نغلب عليهم في الحجة.
٣٠٩