قوله جل ذكره : (وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
كيف تتعب المخلوقات من خلق الذرة والكون بجملته ـ له سواء ؛ فلا من القليل له نيسّر ، ولا من الكثير عليه تعسّر.
قوله جل ذكره : (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ (٢٥٦))
فإن الحجج لائحة ، والبراهين ظاهرة واضحة.
(قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِ).
وامتاز الليل بظلامه عن النهار بضيائه ، والحقوق الأزلية معلومة ، والحدود الأولية معلولة فهذا بنعت القدم وهذا بوصف العدم.
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ)
وطاغوت كلّ واحد ما يشغله عن ربه
(وَيُؤْمِنْ بِاللهِ)
والإيمان حياة القلب بالله
(فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى)
الاستمساك بالعروة الوثقى الوقوف عند الأمر والنهى ، وهو سلوك طريق المصطفى صلىاللهعليهوسلم وعلى آله.
(لَا انْفِصامَ لَها وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
فمن تحقق بها سرا ، وتعلّق بها جهرا فاز فى الدارين وسعد فى الكونين.
قوله جل ذكره : (اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)
الولي بمعنى المتولى لأمورهم ، والمتفرد بإصلاح شئونهم ، ويصح أن يكون الولي على وزن فعيل فى معنى المفعول فالمؤمنون يقولون (١) طاعته. وكلاهما حق : فالأول جمع والثاني فرق ،
__________________
(١) أخطا الناسخ فكتبها (يقولون) بالقاف ونرجح أنها (يتولون) بالتاء.