قوله تعالى : (لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) (٢٥٤)
[قرئ] بالرفع والبناء على الفتح.
فالرفع بالابتداء أو على أن يجعل (لا) بمعنى ليس ، و (فيه) الخبر.
والبناء على الفتح لما بيّنا من قبل.
ويجوز فيه فى العربية عدة أوجه ، والقراءة سنّة متبعة ، وكل هذه الجمل فى موضع الوصف المكرّر (ليوم) ، والعائد من الصفة إلى الموصوف الهاء فى (فيه).
قوله تعالى : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٢٥٥).
الله ، مبتدأ أول ، ولا إله ، مبتدأ ثان ، وخبره محذوف وتقديره (لا إله معبود إلا هو). والمبتدأ الثانى وخبره خبر عن المبتدأ الأول ، و (هو) ضمير المرفوع المنفصل ، و (هو) هاهنا مرفوع لوجهين :
أحدهما : أن يكون مرفوعا على البدل من موضع لا إله.
والثانى : أن يكون مرفوعا لأنه خبر لا إله (١).
والأكثرون على الأول.
و (الحى القيوم) مرفوعان وذلك من ثلاثة أوجه :
الأول : أن يكونا مرفوعين على الوصف لله تعالى.
والثانى : على البدل من (هو).
والثالث : على تقدير مبتدأ.
قوله تعالى : (لَا انْفِصامَ لَها) (٢٥٦).
هذه الجملة فى موضع نصب على الحال من (العروة الوثقى) وهى (لا إله إلا الله).
__________________
(١) ساقطة من ب.