قوله تعالى : (نَصِيباً مَفْرُوضاً) (٧).
منصوب بفعل مقدر دل عليه الكلام لأن قوله تعالى : (لِلرِّجالِ نَصِيبٌ وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ) ، معناه ، جعل الله لهم نصيبا مفروضا ، وهو أقوى ما قيل فيه من الأقاويل.
قوله تعالى : (فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) (٨).
الهاء فى (منه) تعود إلى القسمة وإن كانت القسمة مؤنثة لأنها بمعنى المقسوم فلهذا عاد إليها الضمير بالتذكير حملا على المعنى وهذا كثير فى كلامهم.
قوله تعالى : (فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ) (١١).
كن نساء ، كان واسمها وخبرها ، وتقديره ، إن كانت المتروكات نساء فوق اثنتين ، وإنما ثبت للبنتين الثلثان بالسنّة ودلالة النص على أن الأختين لهما الثلثان فى قوله تعالى : (فَإِنْ كانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثانِ مِمَّا تَرَكَ)(١).
إذ ليس ههنا فى الآية نص يدل على ذلك.
قوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً) (١١).
قرئ : واحدة بالنصب والرفع ، فالنصب على أنه خبر كان الناقصة (٢) أيضا وتقديره ، فإن كان المتروك واحدة. والرفع على أنه فاعل كان التامة وهى بمعنى حدث ووقع ، فلا تفتقر إلى خبر.
قوله تعالى : (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ) (١١).
قرئ بضم الهمزة وكسرها ، فمن ضمها فعلى الأصل ومن كسرها فعلى الإتباع كقولهم : منتن فى منتن والمغيرة فى المغيرة ومنحر فى منحر إلى غير ذلك.
__________________
(١) سورة النساء ١٧٦.
(٢) زيادة فى ب.