قرئ : غيره بالرفع والجر. فالرفع على الوصف لإله على الموضع ، لأن موضعه رفع. والجر بالوصف لإله على اللفظ.
قوله تعالى : (آلاءَ اللهِ) (٦٩).
نعماؤه. واحدها : إلى ، وألى ، وإلى. وهى بمنزلة : آناء الليل وهى ساعاته.
قوله تعالى : (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) (٧٥).
آمن منهم ، بدل من قوله : (للذين استضعفوا) بإعادة العامل ، كقوله تعالى :
(وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ)(١)
فقوله : لبيوتهم بدل من قوله : لمن يكفر بالرحمن ، وهذا يدل على أن العامل فى البدل غير العامل فى المبدل منه.
قوله تعالى : (وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) (٨٠).
لوطا ، منصوب بتقدير فعل ، وتقديره ، واذكروا لوطا ، أو أرسلنا لوطا.
وقوله تعالى : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ) (٨١).
تقرأ بهمزتين محققتين ، وتقرأ بتحقيق الأولى وتليين الثانية بغير مدّ ، (وتقرأ بتليين الثانية بعد مدّه (٢)) ، وتقرأ بحذف همزة الاستفهام. فمن قرأ بهمزتين محققتين فعلى الأصل الأولى همزة الاستفهام والثانية همزة (إن). ومن قرأ بتحقيق الأولى وتليين الثانية بغير مدّه فإنه استثقل اجتماع همزتين وليّن / الثانية لأنه بها وقع الاستثقال ، ولهذا أجمعوا على تغييرها فى نحو : آدم وآخر. ومن قرأ بتليين الثانية بعد
__________________
(١) ٣٣ سورة الزخرف.
(٢) ساقطة من ب.