قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ) (٢٠١).
قرئ : طيف وطائف ، فمن قرأ (١) طيف جعله مخففا من طيّف وهو فعل من طاف ، كما خفف سيّد وميّت. ومن قرأ : طائف جعله اسم فاعل من طاف أيضا.
قوله تعالى : (وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ) (٢٠٢).
قرئ : يمدونهم بفتح الياء وبضمها ، فمن قرأ بالفتح جعله مضارع مدّ وهو ثلاثى ، ومن قرأ بالضم جعله مضارع أمدّ وهو رباعى ، وقيل مدّ فى الخير والشر ، وأمدّ فى الشر خاصة.
قوله تعالى : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) (٢٠٥).
تضرعا ، منصوب على المصدر ، وقيل : هو فى موضع الحال.
قوله تعالى : (بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) (٢٠٥).
الآصال ، جمع أصل ، وأصل جمع أصيل وهو العشىّ ، وقيل : أصل واحد كطنب. وقرئ فى الشواذ : والإيصال ، بكسر الهمزة ، مصدر أصلنا ، إذا دخلنا فى الأصيل. كما يقال : أصبحنا أى دخلنا فى الصباح ، وأظهرنا أى دخلنا فى وقت الظهر.
__________________
(١) ابتداء من هنا سقطت صفحات من ب وتقدر بعشر صفحات من حجم صفحات المخطوط (أ).