وتفسير البغوي ، وحواشي البيضاوي. ولم يقيد المعلق اسمه عليها.
وقد كتبت في زمن المؤلف ، ونظر فيها وصححها ، ثم قوبلت بأصله ، وقد قرأها مرتين في مجالس محمد بن أحمد بن معمر المقرئ في مسجد الرقي ، المرة الأولى في واحد وعشرين مجلسا ، والمرة الثانية : في ثلاث وأربعين مجلسا ، وبآخرها سماع لجماعة من العلماء.
وفي آخر هذا الجزء : أنهاه مصنفه نظرا وتصحيحا ثم قوبل بالأصل.
وفي الصفحة الأخيرة بالحاشية ما نصه : نقله وما قبله محمد إسماعيل بن الدينوي حامدا لله ، ومصليا على نبيه.
وفيه أيضا : آخر المجلد الثاني بخط الفقير إلى رحمة ربه أبي نصر بن عثمان الموصلي ، غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين ، وذلك في شهر ربيع الآخر ، سنة أربع وثلاثين وستمائة ، ويتلوه السفر الثالث سورة المائدة ، والحمد لله.
٢ ـ النسخة الثانية :
الموجود منها ثلاثة أجزاء ، هي : الثاني ، والثالث ، والرابع.
الجزء الثاني : محفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق (مكتبة الأسد اليوم) ويحمل رقم (٥٢٨ ـ تفسير ١٣٣).
ويبدأ من قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً) الآية (١٢٨) من سورة الأنعام ، وينتهي بنهاية سورة الإسراء.
وعدد أوراقه (٢٣٤) ، في كل ورقة (٢٧) سطرا.
في أوله : الثاني من تفسير الرسعني رحمهالله ، الحمد لله رب العالمين.