نظر العارف اللبيب |
|
من الفكر فيها فلم يزنه عقل (١) |
وأخطأ اليونيني فنسب البيتين الآتيين له ، وإنما هما لابنه شمس الدين محمد ، كما سبق ، وتبعه ابن تغرى بردى ، وهما قوله :
ولو أن إنسانا يبلغ لوعتي |
|
ووجدي وأشجاني إلى ذلك الرشا |
لأسكنته عيني ولم أرضها له |
|
ولولا لهيب القلب أسكنته الحشا |
١١. شعره :
سبق بيان شاعرية الرسعني في الفقرة السابقة ، وفيما يلي نذكر بعض الأشعار التي نسبت له ، فمنها ما نقله ابن العماد في الشذرات (٢) :
وكنت أظن في مصر بحارا |
|
إذا أنا جئتها أجد الورودا |
فما ألفيتها إلا سرابا |
|
فحينئذ تيممت الصعيدا |
وأورد له ابن كثير في البداية والنهاية هذين البيتين (٣) :
نعب الغراب فدلنا بنعيبه |
|
أن الحبيب دنا أوان مغيبه |
يا سائلي عن طيب عيشي بعدهم |
|
جدلي بعيش ثم سل عن طيبه |
ومن شعره ما نقله صاحب النجوم الزاهرة (٤) :
__________________
(١) عقود الجمان (٤ / ق ١٣٣ / ب).
(٢) شذرات الذهب (٣ / ٣٠٥).
(٣) البداية والنهاية (١٣ / ٢٤١).
(٤) النجوم الزاهرة (٧ / ٢١). وقد نسب البيتين الصفدي في الوافي بالوفيات إلى ابن المؤلف محمد بن عبد الرازق (الوافي بالوفيات ٣ / ٢٥٢).