وعن ابن عباس والحسن كالقولين (١).
وقال أبو هريرة والسدي : أرض فلسطين (٢).
وقال وهب بن منبه وابن السائب : مصر (٣). والله تعالى أعلم.
قال ابن عباس ووهب : كان الملك أراد قتل عيسى عليهالسلام ففرّت به أمّه (٤).
قال ابن عباس : ثم رجعت به إلى أهلها بعد اثنتي عشرة سنة (٥).
(يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَاعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (٥٣)
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ) قال ابن عباس والحسن وقتادة وجمهور المفسرين :
__________________
ـ وعبد الرزاق وابن جرير وابن عساكر عن قتادة.
(١) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٢٩١) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٥ / ٤٧٦).
(٢) أخرجه الطبري (١٨ / ٢٦) عن أبي هريرة. وذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٢٩١) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٥ / ٤٧٦) ، والسيوطي في الدر (٦ / ١٠١) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبي نعيم وابن عساكر عن أبي هريرة.
(٣) أخرجه الطبري (١٨ / ٢٦) عن سعيد بن المسيب. وذكره السيوطي في الدر (٦ / ١٠٠) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر عن وهب بن منبه.
(٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٥ / ٤٧٦).
(٥) مثل السابق.