وقرأ ابن مسعود : (جَنَّةُ الْمَأْوى)(١).
وقرأ الحسن والنخعي والأعمش : «نزلا» بسكون الزاي (٢) ، وذلك كله.
والذي بعده مفسّر إلى قوله : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ) أخرج مسلم في صحيحه عن أبي بن كعب في قوله : (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى) قال : «مصائب الدنيا ، والروم ، والبطشة أو الدخان. شكّ شعبة في البطشة أو الدخان» (٣).
قال ابن مسعود وقتادة : ما أصابهم يوم بدر (٤).
وقال النخعي : سنون أخذوا بها (٥).
قال مقاتل (٦) : أخذوا بالجوع سبع سنين.
وقال مجاهد : القتل والجوع (٧).
__________________
(١) ذكر هذه القراءة ابن الجوزي في : زاد المسير (٦ / ٣٤١) ، والسمين الحلبي في : الدر المصون (٥ / ٣٩٩).
(٢) مثل السابق.
(٣) أخرجه مسلم (٤ / ٢١٥٧ ح ٢٧٩٩).
(٤) أخرجه الحاكم (٢ / ٤٤٩ ح ٣٥٥١) ، والطبراني في الكبير (٩ / ٢١٣ ح ٩٠٣٨) ، والطبري (٢١ / ١٠٩) ، وابن أبي حاتم (٩ / ٣١١٠) كلهم عن ابن مسعود. وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٥٥٤) وعزاه للفريابي وابن منيع وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والخطيب والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود.
(٥) أخرجه الطبري (٢١ / ١١٠).
(٦) تفسير مقاتل (٣ / ٣٠).
(٧) أخرجه الطبري (٢١ / ١١٠) ، ومجاهد (ص : ٥١١). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٥٥٥) وعزاه للفريابي وابن جرير.