أما كتبه فقد عدّ منها فى حسن المحاضرة (١) ثلاثمائة كتاب (سوى ما غسله وتاب عنه) فى التفسير ، والقراءات والحديث والفقه والأجزاء المفردة ، والعربية والآداب.
وعدّ له الأستاذ بروكلمان ٤١٥ مصنّفا بين مطبوع ومخطوط ، والعلامة فلوغل ٥٦٠ مصنفا ، وذكر له الأستاذ جميل بك العظم ٥٧٦ مصنفا بين كتب كثيرة ورسائل ومقامات.
وذكره ابن إياس (٢) فيمن توفّى فى عصر الغورى ، وقال : بلغت مؤلفاته ستمائة مؤلف. وقال الشعرانى فى ذيل طبقاته : له من المؤلفات أربعمائة وستون مؤلفا مذكورة فى فهرس كتبه (٣).
وقد طبع من هذه الكتب كثير أحصى (٤) له الأستاذ يوسف سركيس فى معجم المطبوعات العربية ٩٢ كتابا لعهد تأليف معجمه (١٣٣٩ ه ـ ١٩١٩ م) ، وقد طبع له بعد هذا التاريخ مؤلفات أخرى.
هذا العدد الوافر فى مختلف رواياته دعا بعض الباحثين إلى الشكّ فيه واستبعاد أن يكون ذلك المقدار للسّيوطى ؛ بل إن منهم من زعم أن كثيرا من هذه الكتب إنما هى لشيوخ السيوطى محلها نفسه بعد أن غيّر فيها قليلا ، وربما كان قد سطا على مكتبة المدرسة المحمودية (٥) ، وادّعى لنفسه كثيرا من كتب أصحابها.
__________________
(١) حسن المحاضرة : ١ ـ ٣٤٠.
(٢) تاريخ ابن إياس : ٣ ـ ٦٣.
(٣) قبر السيوطى وتحقيق موضعه للعلامة أحمد تيمور صفحة ٤.
(٤) الجزء الرابع صفحة ٦٥.
(٥) أنشأ هذه المكتبة الأمير جمال الدين محمود بن على.