(فَكُلُوا) : خطاب لبنى إسرائيل ؛ وجاء هنا بالفاء (١) التى للترتيب ؛ لأن الأكل بعد الدخول فيها ، وجاء فى الأعراف بالواو (٢) بعد قوله : اسكنوا ؛ لأنّ الأكل مقارن للسكنى.
(فارِضٌ)(٣) : مسنّة. وبكر : صغيرة.
(فاقِعٌ)(٤) : شديد الصفرة.
(فَادَّارَأْتُمْ فِيها)(٥) ؛ أى اختلفتم ، وهو من المدارأة ؛ أى المدافعة.
(فَذَبَحُوها)(٦) ، من الذبح الذى هو قطع الحلقوم والودجين (٧). وبهذا استدل من قال بذبح البقرة ولا يجزئ غيره.
(فَأَتَمَّهُنَّ)(٨) ؛ يعنى وفى بهن. ولما ادّعى محبة الله تعالى ابتلاه بعشر : خمس فى الرأس ، وخمس فى الجسد ؛ فأتمهنّ ؛ أى وفى بهن.
وقال بعض : هو على الظاهر ، وتحت كلّ واحدة منهن إشارة.
وقيل أراد بالكلمات الدعوات ؛ وهى قوله (٩) : (رَبَّنا [٢١٩] إِنِّي أَسْكَنْتُ). ولا تخزنى.
وقيل ابتلى بالنار ، فقال : حسبى الله.
وقيل : لما وضع السكين على حلق إسماعيل قال : منك ما أرى ، ومنّى ما ترى ؛ فأنجاه الله بهذه الكلمات.
__________________
(١) آية البقرة (٥٨) : وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم. وآية الأعراف (١٦١) : وإذا قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها.
(٢) آية البقرة (٥٨) : وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم. وآية الأعراف (١٦١) : وإذا قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها.
(٣) البقرة : ٦٨
(٤) البقرة : ٦٩
(٥) البقرة : ٧٢
(٦) البقرة : ٧١
(٧) الودج ـ محركة : عرق فى العنق.
(٨) البقرة : ٢٤
(٩) إبراهيم : ٣٧