ابن الحسن العلوي العمري النيلي الحلّي. قال ابن عِنَبة في عمدة الطالب(١) عندذكر المترجم :
«... وابنه الشيخ عزّ الدين الحسن لم يعقّب ...».
وجاء في موارد الإتحاف(٢) :
«... وابنه العالم عزّ الدين حسن كان حيّاً إلى سنة سبعة وثمانين وسبعمائة ، وله ولد ، وقال عبدالرزّاق ابن الفوطي فيه : عزّ الدين أبو علي الحسن ابن صفي الدين محمّد العلوي الحلّي الأديب ، ومن شعره يرثي السيّدجمال الدين أحمد بن طاووس الحسني :
رحلت جمال الدين فارتحل المجدُ |
|
وغاض الندى والعلمُ والحلم والزهدُ». |
أقول :
ذكر السيّد عبدالرزاق كمّونة في موارد الاتحاف كما مرّ آنفاً أنّ المترجم له السيّد عزّ الدين الحسن كان حيّاً إلى سنة ٧٨٧هـ ، ثمّ عقّب قائلاً : إنّ المترجم له كان قد رثى السيّد أحمد بن طاووس بأبيات. وعند النظر إلى سنة وفاة السيّدأحمد بن طاووس والتي كانت سنة ٦٧٣هـ. نجد أنّ الفرق بين وفاة السيّدعزّ الدين الحسن ووفاة السيّد أحمد بن طاووس حدود ١١٤ سنة ، ولوفرضنا أنّه قال هذا الشعر وهو في مبلغ الرجال (أي : في سنّ الـ ١٦ سنة تقريباً) يتبيّن لنا أنّ عمر صاحب الترجمة حدود ١٣٠ عام تقريباً ، وهو من الغرائب والتي لم يتعرّض لذكرها أصحاب التراجم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) عمدة الطالب : ٣٦٧.
(٢) موارد الاتحاف ٢/١٩٨.