على ظهرها ، فتوقّف إلى صلاة مكتوبة كما أمرتك ، إلى أن يخرج لك ما تعمل عليه إن شاء الله(١).
استخارة بندقية مرويّة عن أمير المؤمنين عليهالسلام : يكتب : «بسم الله الرحمن الرحيم(٢) إنّي أستخيرك خيار من فوّض إليك أمره ، وأسلم إليك نفسه(٣) ، وخلالك وجهه ، وتوكّل عليك فيما تأمره به(٤).
اللهمّ انصرني ولا تنصر عليّ ، واهدني إلى الخيرات ولا تضلّني(٥).
اللهمّ إن كان الخير لي أو لفلان في كذا فخر لي أوّله ، إنّك على كلّ شيء قدير ، وتكتب في رقعة (إفعل) وفي الأخرى (لا) ويجعلان في بندقتين ويلقيان في الماء ، فأيّهما شقّت الماء وظهرت على الماء عمل عليها وأُهمِلَت الأخرى(٦).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أورده ابن طاووس في فتح الأبواب : ١٦٠ ـ ١٦٤ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٨٨/٢٣٥ ح١ ، والحرّ العاملي في وسائل الشيعة ١٧ / ٣٨٥ ح٧ ، باختصار ، والمحدّث النوري في مستدرك الوسائل ٦ / ٢٥٠ ح٤ ، كاملا و١٣ / ٢٥١ ح٨ ، عن البحار عن مجموع الدعوات باختصار.
(٢) في فتح الأبواب : (ما شاء الله كان اللهمّ) بدل البسملة.
(٣) في فتح الأبواب زيادة : واستسلم إليك في أمره.
(٤) في فتح الأبواب : وتوكّل عليك فيما نزل به.
(٥) في فتح الأبواب هكذا : اللهمّ خِر لي ولا تخر عليّ ، وكن لي ولا تكن عليّ ، وانصرني ولاتنصر عليّ ، وأعنّي ولا تعِن عليَّ ، وأمكنّي ولا تمكّن عليّ ، إنّك تفعل ما تشاء ، وتحكم ماتريد ، وأنت على كلّ شيء قدير.
(٦) أورده نصّاً علي خان المدني في رياض السالكين ٥ / ١٣٦ ، وباختلاف ابن طاووس في فتح الأبواب : ٢٦٤ ، والكفعمي في المصباح : ٥٢٠ ، ونقله الحرّ العاملي في الوسائل ٨ / ٧٢ح٤ ، عن الفتح ، وكذا المجلسي في بحار الأنوار ٨٨ / ٢٣٨ ح٤ ، والمحدّث النوري في مستدرك الوسائل ٦ / ٢٥٧ ح٧ ، عن اختيار ابن باقي ، وهو علي بن الحسين بن حسّان بن حسين بن باقي القرشي.