مؤتمن ، أمّا الحسن فإنّه مطلاق للنساء ، ولكن زوّجها الحسين فإنّه خير لابنتك»(١).
عنــه : عن أبيه ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : هلك مولىً لأبي الحسن الرضا(٢) عليهالسلام يقال له : سعد ، فقال له : «أشِر(٣) عليَّ برجل له فضل وأمانة» فقلت : أنا أُشير عليك! فقال شبه المغضب : «إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يستشير أصحابه ، ثمّ يعزم على ما يريد»(٤).
عنــه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الفضيل بن يسار ، قال : استشارني أبو عبدالله عليهالسلام في أمر ، فقلت : أصلحك الله ، مثلي يُشير على مثلك! قال : «نعم ، إذا استشرتك»(٥).
عنــه : عن عدّة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم ، قال : كنّا عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام فذكرنا أباه عليهالسلام فقال : «كان عقله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المحاسن ٢ / ٤٣٦ ح٢٠ ، وعنه الحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٣ ح١ ، المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠١ ح٢٢.
وهذا الحديث وأمثاله هو من الأحاديث الموضوعة ضدّ أهل البيت عليهمالسلام التي أمر بوضعها معاوية بن أبي سفيان وهي مردودة جملة وتفصيلا ، وخير من كتب عن هذا الموضوع المحقّق المتتبّع الشيخ باقر شريف القرشي سدّده الله في كتابه حياة الإمام الحسن بن علي عليهالسلام الجزء الثاني من صفحة ٤٤٣ ـ ٤٦٤ ، طبعة دار البلاغة في فصل أزواجه وعقبه.
(٢) (الرضا) أثبتناه من المصادر.
(٣) في الأصل : شِر ، وما أثبتناه من المصادر.
(٤) المحاسن ٢ / ٤٣٧ ح٢١ ، وعنه الحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٤ ح١ ، المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠١ ح٢٣.
(٥) المحاسن ٢ / ٤٣٧ ح٢٢ ، وعنه الحرّ العاملي في الوسائل ١٢ / ٤٤ ح٢ ، المجلسي في بحار الأنوار ٧٢ / ١٠١ ح٢٤ ، وفي البحار : نعم ، إذا استشير بك.