اللهمّ ربّ السماوات الأرفعة ، والأرضين الممرعة ، بحقّ محمّد والثلاثة المحاميد معه(١) ، والعليين الأربعة ، وفاطمة البضعة ، والحسن والحسين البرعة(٢) ، وجعفر وموسى التبعة ، سميّ الكليم الضرعة(٣) ، أولئك النقباء الشفعة ، والطريق المهيعة ، درسة(٤) الأناجيل(٥) ، ومحاة الأضاليل ، ونفاة الأباطيل(٦) ، الصادقي القيل ، عدد نقباء بني إسرائيل ، فهم أوّل البداية ، وعليهم تقوم الساعة ، وبهم تُنال الشفاعة(٧) ، ولهم من الله فرض الطاعة ، اسقنا غيثاً مغيثاً.
وهذا هو الدعاء الموصوف.
ثمّ قال : ليتني مدركهم ولو بعد لاي(٨) من عمري ومحياي(٩) ، ثمّ أنشأ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في الأربعين والمقتضب : اللهمّ ربّ هذه السبعة الأرقعة ، والأرضين المربعة ـ وفي المقتضب : الممرعة ـ بمحمّد والثلاثة المحامدة معه.
(٢) في المناقب والدرّ النظيم والعدد القوية ـ : وفاطم والحسنين الأبرعة.
(٣) في المناقب والعُدد : الصرعة. وفي الصراط : والعليين الأربعة ، وسبطيه لنبعة الأرفعة ، وسمي الكليم من الفرعة ، والحسن ذي الرفعة ، وفي الأربعين : والعليين الأربعة ، وسبطيه النبعة الأرفعة ، والسريّ الألمعة ، وسميّ الكليم الضرعة ، والحسن ذي الرفعة.
وفي المقتضب : والعليين الأربعة ، وسبطيه النبعة ، والأرفعة الفرعة ، والسري اللامعة ، وسمي الكليم الضرعة.
(٤) في المناقب : رأسة. وفي البحار : داسة. وفي الصراط والأربعين والمقتضب : درسة الإنجيل. وفي العدد : دراسة الأناجيل.
(٥) في الصراط والمقتضب زيادة وحفضة التنزيل. وفي الأربعين : وحفظة التأويل.
(٦) قوله : (ومحاة الأضاليل ، ونفاة الأباطيل) لم يرد في الصراط والعُدد.
(٧) قوله : (وبهم تُنال الشفاعة) لم يرد في الصراط والعُدد.
(٨) اللأي : الشدّة والجهد والإبطاء. لسان العرب ١٥ / ٢٣٧ ـ لأي.
(٩) في الأربعين : اللهمّ لقّني مدركهم ، ولو بعد الآتي من عمري. وفي المقتضب : اللهمّ ليتني مدركهم.