١٣٦٤هـ)(١) ، وأبو الثناء محمود شكري الآلوسي(١٢٧٣ ـ ١٣٤٢هـ)(٢).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ذكر ذلك الشيخ محمّد السماوي (ت ١٣٧٠هـ) في كتابه (الطليعة) ج١ ص ١٩٤ رقم ٤٦ضمن ترجمة الشيخ البلاغي ، وقال الأستاذ محمّد عبّاس الدراجي في كتابه (الإمام المهدي عليهالسلام نور في الأدب العربي) ص١٩ عن ذلك ما نصّه : «وفي حديث لي مع الأستاذ السيّد جواد نجل الحجّة الأكبر السيّد هبة الدين الحسيني الشهرستاني في مكتبته ـ مكتبة الجوادين العامّة ـ في مدينة الكاظمية ذكر لي حكاية مفادها : إنّ أباالثناء الآلوسي زار والده عام ١٩٢٢م حينما كان وزيراً للمعارف ، وعاتبه السيّد هبة الدين على القصيدة المذكورة المنسوبة إليه ، فأبدى إنكاره لها ، وقال : بأنّ معروف الرصافي هوالذي نظمها ، والله العالم بصدق الإنكار» ، وينظر ترجمة الرصافي في الأعلام ٧/ ٢٦٨.
(٢) ذكر ذلك الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء قدسسره في كتابه (عقود حياتي) ص ١٠(المخطوط) ، والسيّد محمّد صادق بحر العلوم رحمهالله في كتابه (الدرر البهية في تراجم علماء الإمامية) (مخطوط) عند ترجمة الشيخ البلاغي رحمهالله ، والشيخ باقر شريف القرشي في كتابه (حياة الإمام المهدي عليهالسلام) : ٢٤٦ رقم ٥ عند تعداد المنكرين للإمام (عج) ، والسيد إبراهيم اللوساني في تحقيقه لكتاب (نور الأفهام) ٢ : ١٣٠ ، والأستاذمحمّد عباس الدراجي في كتابه (الإمام المهدي عليهالسلام نور في الأدب العربي) ص١٨ ، وممّا يؤيّد أنّ الناظم لها هو محمود شكري الآلوسي ملخص ومعرب (التحفة الاثنا عشرية) المسمّى بـ : (المنحة الإلهية) [ينظر : المسك الأذفر ج١ ص ٦٤ عندتعداد أسماء مؤلّفاته] وما ذكره مؤلّف الكتاب ـ الشيخ النوري رحمهالله ـ في خاتمة كشفه إذقال ما نصّه : «ولكن حدثَ في بعض الأيام بعض الحوادث من علماء دار السلام ، فصنّف بعضهم رسالة فيها بعض المطالب المثيرة للفتن آخذاً من كتاب (التحفة الاثناعشريّة) للمولوىّ عبد العزيز شاه الدهلوىّ الذي هو ترجمة كتاب (الصواعق) لملاّنصر الله الكابلىّ ، وتعرّض لردِّه علماء الإماميّة بالهند في أزيد من أربعين مجلّداً ، وأودع فيها مناكير توجب تجديد العداوة واختلاف الكلمة ، وظنّ أنّها مطالب جديدة عثر عليها فطبعها ونشرها ، ولولا خوف زيادة الاختلاف لتعرّض معاصروه لتوضيح هفواتها ، ثمّ أردفها الناظم بهذه [بنظم هذه ـ ظ] القصيدة التي هجا فيهاالإماميّة بألطف عبارة مع أنّك قد عرفت أنّ القول بولادة المهدىّ عليه السلام وأنّه الحجّة بن الحسن عليه السلام لا ينافي الأخذ بمذهب أهل السُنّة والجماعة؛