بمثلها في هذا الباب ، وحيث إنّ السؤال كان نظماً أحببت أن يكون الجواب طبق السؤال ، فنظمتها على الوزن والقافية على تشتّت البال ، وجعلتها خدمة لإمامنا الحجّة ولنوّابه الأعلام ...».
خامساً ـ الردود عليها :
وقد انبرى لها أعلامنا الأعلام ـ أنار الله برهانهم ـ بأقلامهم ، فكتبوا في ردّها نظماً ونثراً ، فارتأينا ذكرهم تباعاً وبحسب التسلسل الألفبائي ، فممّن ردّها ـ وبحسب استقصائنا ـ :
أ ـ الشيخ محمّد باقر الهمداني البهاري رحمهالله (ت ق١٤) : له ردٌّ عليها وردبعنوان الردّ على القصيدة البغدادية(١).
ب ـ العلاّمة الشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء رحمهالله (ت ١٣٧٣ هـ) : له ردّ عليها ورد بعنوان الردّ على القصيدة البغدادية(٢) ، وهو نظم لكتاب كشف الأستار ، وتتكوّن قصيدته من (٢٤٠) بيتاً ، ونسخة الأصل موجودة في مكتبة الإمام الحكيم ، وزاد عليها رحمهالله بيتين موجودة بهامش الطبعة الحجرية من كشف الأستار الموجودة في مكتبته ، وقد قدّم لها السيّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة : ١٠/ ٢١٨ رقم ٦٢٢ بتصرّف.
(٢) الذريعة : ١٠/٢١٨ ، ووردت فيها بعنوانين هما : الأوّل : (نظم كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار) (الذريعة : ٢٤/٢٢٢ رقم ١١٥٠). والثاني : (قصيدة الردّ على منكري الحجّة) في الذريعة : ١٧/ ١١٧ رقم ٦٢٤ ، ولقّبه عند ذكرها بشيخ العراقين والمشهور أنّ هذا اللقب هو للشيخ عبد الرضا بن عبد الحسين آل كاشف الغطاءصاحب كتاب (الباب الذهبي) و (مجلّة الغريّ) ، كما قرأت في كتاب (عقود حياتي)للشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء قدسسره المخطوط في صفحة (٧) منه : أنّ ـ عمّ المؤلّف ـ الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء كان يُلقّب به أيضاً ، فلاحظ.