(جمعية الرابطة الأدبية) وأستاذ الأدب العربي في مدارس النجف الأشرف :
«يعزّ عليَّ والله أن أقف مقامي هذا الحزين الكئيب لتأبين عميدنا الكبير ، أستاذنا الجليل ، شاعرنا المطبوع ، كاتبنا الملهم ، مؤلّفنا المحقّق ، ومؤرّخنا المدقّق ، وكان يقوِّم المعوجَّ باعتداله ، ويردّ الزائغ عن ضلاله».
وقال الأستاذ الدكتور أحمد حسن الرحيم الأستاذ في كلّية التربية ببغداد :
وقد عمل الفقيد العزيز بجهد دائب ونظر ثاقب ، فجمع تراثاً ثميناً لعددغفير من أدباء النجف والحلّة ، وترجم لهم بدقّة وعناية ، وذكر لهم من أحداث التأريخ وشواهد الشعر والأدب ما يحتاج إليه الدارس والباحث الأدبي والتاريخي ، فظهر بهذه الإلتفاتة العميقة وجمع هذا التراث القيّم ما للفقيدمن حرص على العلم ، ودأب في التحرّي ، ودقّة في الرواية ، ورغبة في خدمة التاريخ والأدب».
وقال العلاّمة الشيخ عبد الواحد الأنصاري ـ قاضي بغداد في عصره :
«فإذا حدّثك عن التاريخ ووقائع الأيّام وحوادث الزمن حملك إلى أعماق التاريخ إلى حيث وقائعه وحوادثه ، وصيَّرك من أحد شهودها ، ولمسك أتراحها وأفراحها ، عزّها وذلّها ، بؤسها وشقاءها ، وإذا حدّثك عن الأدب والأدباء قادك إلى مجلس أعلامه ونوادي نوابغه ، وأجلسك حيث أنت في أوساطها ، حتّى تخال نفسك بين يدي (المرتضى) أو بحضرة (الرضي)أو في جناب (ابن عبّاد) أو في ديوان (الجاحظ).