خطروا والسكر ينفضهم |
|
وذيول القوم أردان |
وهي ليست لابن المعتزّ وإنّما هي للشريف الرضي من قصيدة مثبّتة بديوانه تناهز (٢٤) بياتاً ، ولا توجد بديوان ابن المعتزّ سوى قصيدة على رويِّهادون وزنها (من الهزج) أوّلها :
شجاك الحيُّ إذ بانوا |
|
فدمع العين هتّان |
وقصيدة الشريف أوردها بتمامها العلاّمة الأديب السيّد علي خان في كتابه أنوار الربيع في باب الاستعارة وقال عنها : «إنَّ السيّد لم يكن ينظم في باب الخمريّات شيئاً نزاهة منه وإجلالاً لقدره الشريف عن ذلك ، فسأله بعض من يعزّ عليه القول في ذلك ليشتمل ديوانه من الشعر على فنونه كما اشتمل على محاسنه وعيونه ... اهـ».
وقد أوردها أيضاً بكمالها الدكتور زكي مبارك في كتابه عبقرية الشريف الرضي (ج٢) وقال في آخرها وهي قصيدة تظهر فيها الرشاقة وخفّة الروح ولكن أين هي من خمريّات الفاجر أبي نؤاس.
ـ ١١ ـ
وفي وفيات الأعيان لابن خلّكان (ج١ ص ٨١) ترجم لأميّة بن أبي الصلت الأندلسي المتوفّى (٥٤٦هـ) وقال في آخر ترجمته : «وله من أبيات :
كيف لا تبلى غلائله |
|
وهو بدرٌ وهي كتّان |
وإنّما قال هذا لأنّ الكتّان إذا تركوه في ضوء القمر بلي ... اهـ».