الكتاب في غرّة شهر شعبان من سنة ٥٥٦ هجرية ، ومن مقابلة الخطب منها مع ابن فندق في ١٤ شهر رجب من نفس السنة (يعني قبل تاريخ الإتمام بـ : ١٦يوماً) ، ومن الكتب في ٢٧ شعبان من نفس السنة ، وأكمل المقابلة معه في ٥شوّال من نفس السنة أيضاً (يعني بعد إكمال الاستنساخ بشهر وخمسة أيّام) ؛ وهذا نصّ مقابلته مع ابن فندق في آخر الخطب :
|
«بلغت المقابلة بثغر جنزة في الرابع عشر من رجب المبارك سنة ستّ وخمسين وخمسمائة مع الشيخ الأجلّ العفيف علي ابن أبي القاسم ـ أدام الله سعادته». |
ونصّ إنهاء المقابلة في آخر الكتب :
|
«بلغت التصحيح في السابع والعشرين من شعبان سنة ٦ و٥ و٥هـ». |
ونصّ إنهاء المقابلة في آخر الكتاب :
|
«فرغنا من مقابلته وتصحيحه في الخامس من شوّال سنة ستّ وخمسين وخمسمائة بجنزة». |
ونحن نحتمل قويّاً أنّ نازويه القمّي أخذ نسخته عن نسخة ابن فندق البيهقي أو قابل نسخته مع نسخته ؛ ولذا عقدنا فيما يلي فصلا خاصّاً بحياته