المرء رهن مصائب لا تنقضي |
|
حتّى يوسَّد جسمه في رمسه |
ـ ٥ ـ
وفي محاضرات الراغب أيضاً (ج٢ ص٢٣٣) نسب للشريف الرضي :
أتته المنيّة مغتالة |
|
رويداً تخلّل من سيره |
فلم تغن أجناده حوله |
|
ولا المسرعون إلى نصره |
ولا وجود لهما في ديوانه وليس عليهما شيءٌ من ديباجة شعره.
ـ ٦ ـ
وفي الجزء الثاني (ص٢٠٣) من المستظرف للأبشيهي نسب هذه الأبيات للسيّد الشريف :
وتميس بين مزعفر ومعصفر |
|
ومعنبر وممسَّك ومصندل |
هيفاء إن قال الشباب لها انهضي |
|
قالت روادفها اقعدي وتمهّلي |
وإذا سألت الوصل قال جمالها |
|
جودي وقال دلالها لا تفعلي |
والأبيات ليست للشريف الرضي وإنّما هي للشاعرة شمسة الموصلية ، وقد رواها جلال الدين السيوطي المتوفّى عام (٩١١هـ) في كتابه نزهة الجلساء في أشعار النساء ـ ط بيروت ـ (١٩٥٨م) (ص٦٠) عند ترجمة شمسة المذكورة وذكر قول أبي حيّان عنها وأنّها كانت شيخة عالمة ومن شعرها :
وتميس بين مزعفر ومعصفر |
|
ومكبّر ومعنبر ومصندل |
فبهارة في روضة أو وردة |
|
في جونة أو صورة في هيكل |
هيفاء إن قال الزمان لها انهضي |
|
قالت روادفها اقعدي وتمهّلي |