والبيت الثالث ـ هيفاء إن قال الشباب ـ أورده الصفدي شاهداً في شرح لامية العجم (ج١ ص٢٤٣) ونسبه لشمسة الموصلية أيضاً.
ـ ٧ ـ
وفي معاهد التنصيص لعبد الرحيم العبّاسي (بتحقيق محمّد محي الدين عبد الحميد مفتّش العلوم الدينية والعربية بالجامع الأزهر) (ج١ ص ٢٤٧) نسب هذين البيتين للشريف الرضي :
ويوم وقفنا للوداع فكلّنا |
|
يعدّ قطيع الشوق من كان أحزما |
فصرت بقلب لا يعنّف في الهوى |
|
وعين متّى استمطرتها أمطرت دما |
والبيتان للسيّد المرتضى ـ لا للرضي ـ من مقطوعة له أثبتها المرتضى في أماليه (ج١ ص٧٨) وإليك نصّ قوله : «ذاكرني بعض الأصدقاء بقول أبي دهبل الجمحي وهو يعني ناقته :
وأبرزتها من بطن مكّة عندما |
|
أصات المنادي بالصلاة فأعتما |
وسألني إجازة هذا البيت بأبيات تنضمّ إليه وأجعل الكناية فيه كأنّها كناية عن امرأة لا عن ناقة فقلت في الحال :
فطيَّب ريَّاها المقام وضوّأت |
|
بإشراقها بين الحطيم وزمزما» |
وذكر الأبيات التسعة وفي آخرها (ويوم وقفنا للوداع ..) إلى آخر البيتين ، ووجدت القطعة مع البيتين مثبّتة بديوان المرتضى ط مصر (ج٣ ص٢٠٠) وأنّ الذي التمس منه ذلك هو الوزير الحسن بن أحمد فارتجل المرتضى الأبيات في الحال.
ـ ٨ ـ
وفي أنوار الربيع للعلاّمة الجليل السيّد علي خان في باب (مراعاة