والبيتان الأوّل والرابع منها نسبهما شيخنا القمّي في الكنى والألقاب (ج١ ص٣٩٧) لعبد الله بن المعتزّ العبّاسي في ترجمته.
ـ ١٠ ـ
وفي كتاب النفحة أيضاً نسب للسيّد الشريف هذين البيتين :
بين الضعائن حاجة خلّفتها |
|
أودعتها يوم الفراق مودّعي |
وأظنّها لا بل يقيني أنّها |
|
قلبي لأنّي لم أجد قلبي معي |
ولا وجود لهما في ديوان الشريف ، وهذا الشعر وما قبله ينحطّ عن أسلوب الشريف الرضي ونفسه العالي المعروف لدى كلِّ من درس أدب الشريف ، وكأنّ البيتين الأخيرين منحولان ومحرَّفان من أبيات أوردها صاحب أنوار الربيع في باب (تجاهل العارف) بعنوان : قال شيخنا محمّد الشامي :
بيني وبينك يا ظباء الأجرع |
|
عهد أضيع وحقّ دين ما رُعي |
لي عندكنّ وديعة وأظنُّها |
|
قلبي فإنّي لا أرى قلبي معي |
ـ ١١ ـ
مناجاة الحبيب ـ ط مصر ـ عام (١٣٤٨هـ) جمعه محمّد أحمد رمضان المدني أثبت فيه عدّة قصائد ومقطعات لكثير من الشعراء ، المخضرمين والمولّدين والمعاصرين وهو متداول بأيدي المتأدّبين من الشباب ، جاء في الطبعة الخامسة منه (ص١٣٨) بعنوان للشريف الرضي :
خلِّياني بلوعتي وغرامي |
|
يا خليلىَّ واذهبا بسلام |
قد دعاني الهوى ولبَّاه لبِّي |
|
فدعاني ولا تطيلا ملامي |
خامرت خمرة المحبّة عقلي |
|
وجرت في مفاصلي وعظامي |