وأورد منها (١٦) بيتاً ، وليست هي للشريف الرضي وإنّما هي للعلاّمة الشيخ بهاء الدين محمّد العاملي المعروف بالبهائي المتوفّى عام (١٠٣٠هـ) وقد أوردها الشيخ المذكور في كتابه الكشكول وأنّه وازن بها قصيدة لأحد السادات في مدح والده (الحسين بن عبد الصمد) وهي تناهز الـ (٢٤) بيتاً أوّلها (خلّياني بلوعتي وغرامي ...) ومثبّتة في (ص٤٨) ط مصر.
وقد أوردها أيضاً العلاّمة السيّد علي خان في كتابه أنوار الربيع في باب (الانسجام) بعنوان : ومن ذلك قول العلاّمة الشيخ بهاء الدين محمّد بن حسين العاملي (خلِّياني بلوعتي وغرامي ...) وهي مثبّتة في (ص٤٧٢).
ـ ١٢ ـ
وفي كشكول الشيخ الجليل الشيخ يوسف البحراني (ص٢١) أورد تخميساً لأبيات أربعة قال إنّها للشريف الرضي ، ثمّ استبعد هو كونها للشريف الرضي والأصل المنسوب للسيّد الرضي هو :
أرى حمراً ترعى وتأكل ما تهوى |
|
وأسداً ظماءً تطلب الماء ما تُروى |
وأشراف قوم ما ينالون قوتهم |
|
وأنذال قوم تأكل المنَّ والسلوى |
ولم يبلغوا هذا بحدِّ سيوفهم |
|
ولكن قضاه عالم السرِّ والنجوى |
لحا الله دهراً صيَّرتني صروفه |
|
أذلّ لمن يسوى ومن لم يكن يسوى |
وشأن السيّد الشريف أسمى من أن تنسب له هذه المعاني المبذولة والألفاظ المرذولة ، والتخميس الذي أورده لها هو للسيّد حسن بن يحيى