قال الشريف :
كلّما غاب من بني خلف بدرٌ |
|
يضي الظلام أخلف بدرا |
نظر فيه إلى قول أبي الطمحان من أبياته الشهيرة :
نجوم سماء كلّما انقضّ كوكب |
|
بدا كوكب تأوي إليه كواكبه |
وقال الشريف في رثاء ناصر الدولة :
وترجَّلي عن كلِّ أجرد سابح |
|
ميل الرقاب نواكس الأبصار |
أخذ شطره الثاني من قول الفرزدق في يزيد بن المهلّب :
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم |
|
خضع الرقاب نواكس الأبصار |
وقال الشريف مادحاً :
يوقد النّار للقرى وعليها |
|
حسب لو خبا الوقود أنارا |
وقد سبقه في المعنى شاعر عربي مدح عليَّ بن الحسين الشهيد عليهالسلام بأبيات أوردها ابن إدريس الحلّي في السرائر منها :
كان إذا شبَّت له ناره |
|
يوقدها بالحسب الكامل |
وبيت الشريف أعمق معنىً وأقوى مبنىً.
وقال الشريف :
يحنّ إلى ماتضمر الخمر والحلى |
|
ويصدف عمّا في ضمان المآزر |
وهو وإن سبقه المتنبّي بقوله :
إنّي على شغفي بما في خمرها |
|
لأعفُّ عما في سراويلاتها |