قال الشريف في مدح والده :
طلوع هداه إلينا المغيّب |
|
ويوم تمزَّق عنه الخطوب |
لقيتك في صدره شاحباً |
|
ومن شيمة العربىِّ الشحوب |
أخذه مهيار الديلمي في قصيدة يمدح بها شبيب بن حمّاد المزيدي من أمراء النيل في بابل :
وعلامة العربىِّ دهمة وجهه |
|
ومن الوجوه البيض غير حسيب |
والبدر أشرف طالع في أفقه |
|
وبياضه المرموق فوق شحوب |
قال الشريف يصف قومه الهاشميّين :
تلاث برودهمُ بالرما |
|
ح وتلوى عمائمهم بالشهب |
وقال مهيار يصف قومه الفرس :
عمّموا بالشهب هاماتِهمُ |
|
ومشوا فوق ظهور الحقب |
وقال الشريف في الرثاء :
ولا تعقروا غير حبّ القلو |
|
ب إذا عقر الناس بزلاً ونيبا |
أخذه الحاج حسن القيِّم الحلِّي فقال :
إذا ما عقرتم عشار الإبل |
|
فعقري عليه الفؤاد الوجل |
قال الشريف :
مضى التليع الأعلى لطيّته |
|
واستأخر المنسمان والذنب |
أخذه معروف الرصافي في رثاء أستاذه الآلوسي :
حتّى تقدَّم ما في القوم من ذنب |
|
حواست جمع كن |