قال السيّد الشريف في رثاء الصابي :
قد كنت أهوى أن أشاطرك الردى |
|
لكن أراد الله غير مرادي |
وقد أخذه الأخرس في رثاء عبد الغني جميل :
وكان مرادي أن أكون لك الفدا |
|
ولكن أراد الله غير مراديا |
وأخذه الشيخ عبد الحسين شكر في إحدى حسينيّاته لفظاً ومعنى :
لقد كنت أهوى أن أشاطرك الردى |
|
ولكن قضى الرحمن دون مراديا |
قال الشريف :
إلى جدِّه تنمى شمائل مجده |
|
وهل ترجع الأشبال إلاّ إلى الأسد |
وقال السيّد حيدر الحلّي :
كفى خلفاً عنه بأشبال مجده |
|
وهل تخلف الآساد إلاّ شبولها |
قال الشريف في رثاء الصابي :
سوَّدت ما بين الفضاء وناظري |
|
وغسلت من عينىَّ كلَّ سواد |
نظر إليه السيّد حيدر الحلّي بقوله :
غسلت سواد عيونها بدموعها |
|
فصبغن أردية الكرام الصيّد |
ونظر إليه والدنا رحمهالله في رثاء الميرزا موسى القزويني وقال :
لك عيني سوادها أبيضّ لما |
|
غسّلته حزناً بماء البكاء |
قال الشريف :
فيا ربمَّا والهوى ضلّة |
|
ترى العين ما لا تنال اليد |