أخذ معنى الشطر الثاني معروف الرصافي في الشطر الأوّل من قوله :
ترى مقلتي ما ليس تملكه يدي |
|
وما زلت أسعى منفض الكفِّ محوجا |
قال الشريف يصف أهل القبور :
بادون في صور الجميع وإنّهم |
|
متفرّقون تفرَّق الآحاد |
أخذه الرصافي في وصف أبناء شعبه :
قوم أضاعوا مجدهم وتفرّقوا |
|
فتراهم جمعاً وهم أشتات |
قال الشريف :
وهل ينفع المكلوم عضّ بنانه |
|
ولو مات من غيظ على الأسد الورد |
أخذه السيّد حيدر الحلّي فقال :
فعضضت البنان غيظاً ولكن |
|
لا يفيد المكلوم عضُّ البنان |
قال الشريف :
متأوِّهاً تحت الخطو |
|
ب تأوَّه الجمل العقير |
وقال السيّد حيدر الحلّي :
عججنا إليك من الظا |
|
لمين عجيج الجمال من الناحر |
قال الشريف :
بضوامر مثل النسو |
|
ر وغلمة مثل الصقور |