سقى دمشق وأياماً مضت فيها |
|
مواطر المزن ساريها وغاديها |
ولا يزال جنين النبت ترضعه |
|
حوامل المزن في أحشاء أرضيها |
قال الشريف في رثاء أبي حسّان أمير عقيل :
لقد صغَّر الأرزاء رزؤك عندها |
|
وهوَّن عندي النازل المتوقعا |
أخذه ابن الأعسم النجفي في رثاء أهل البيت عليهالسلام :
أنست رزيّتكم رزايانا التي |
|
سلفت وهوَّنت الرزايا الآتية |
قال الشريف :
تمضي العلا وإلى ذراكم ترجع |
|
شمس تغيب لكم وأخرى تطلع |
نظر إليه الأخرس البغدادي فقال في آل النقيب :
ما غاب بدر دجىً منكم ولا غربا |
|
إلاّ وأشرق بدر كان محتجبا |
قال الشريف :
هيهات لا تتكلّفنّ لي الهوى |
|
فضح التطبّع شيمة المطبوع |
أخذه السيّد علي خان في قوله من قصيدة أثبتها في سلافته في ترجمة الخطّي :
أتجشم السلوان عنه تكلُّفاً |
|
والطبع يغلب شيمة المتطبِّع |
كما أخذه شاعر العرب عبد المحسن الكاظمي في عينيّته الشهيرة :
تعسّفتم ما كان منّي شيمة |
|
وأين من المطبوع من يتطبّع |
قال الشريف :
إذا راق صبح فالحصان مصاحب |
|
وإن جنَّ ليل فالحسام ضجيع |