أخذه السيّد حيدر الحلّي في رثاء الإمام الحسين عليهالسلام :
وله الطرف حيث سار أنيس |
|
وله السيف حيث بات ضجيع |
قال الشريف :
كأنَّني يوم استعطي نوالكم |
|
دان من الصخرة الصمّاء يغترف |
أخذه السيّد حيدر فقال :
وفي الناس من يغدو به مستميحه |
|
كمستقطر ماء من الحجر الصلد |
قال الشريف :
وقيذين قد مال النعاس بهامهم |
|
كما أرعشت أيدي المعاطين قرقف (١) |
وقد أخذه الحاج حسن القيِّم الحلّي :
ميل على الأكوار تحسـ |
|
ـبهم تعاطوا كأس قرقف |
قال السيّد الشريف :
من منصفي من الملول المذاق |
|
إنّ مودّات القلوب أرزاق |
نظر إليه السيّد حسين الطباطبائي المتوفّى عام (١٣٠٦هـ) فقال :
بودِّه خصَّني الله الودود بلى |
|
ما الودُّ بين الورى إلاّ بأرزاق |
قال الشريف :
مالوا إليك محبّة فتجمّعوا |
|
ورأوا عليك مهابة فتفرَّقوا |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الوقيذ : البطي الثقيل.