نظر إليه مهيار بقوله :
إذا جلسوا تجمّعت المعالي |
|
وإن ركبوا تفرّقت الجموع |
قال الشريف :
إلاّ الخلافة ميّزتك لأنّني |
|
أنا عاطل منها وأنت مطوّق |
أخذه منه أبو البدر المظفّر بن محمّد بن معروف كاتب عميد الملك من شعراء الدمية (ص١١٨) :
لا غرو أن أعرى وغيـ |
|
ري في ثياب الوشي رافل |
إن الحمائم ذات أطوا |
|
ق وجيد الباز عاطل |
قال الشريف :
يا ظبية البان ترعى في خمائله |
|
ليهنك اليوم إنّ القلب مرعاك (١) |
الماء عندك مبذول لشاربه |
|
وليس يرويك إلاّ مدمع الباكي |
وقد ألمّ بمعناهما السيّد الشريف الحبوبي في قصيدة راسل بها الحاج محمّد حسن كبّة :
يا ريم حسبك مهجتي مرعى |
|
لا شيح كاظمة ولا الجرعا |
وكفاك عن ورد تلمُّ به |
|
عين تفيض غروبها دفعا |
قال الشريف :
سهم أصاب وراميه بذي سلم |
|
من في العراق لقد أبعدت مرماك |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في الغيث المنسجم للصفدي : «قال شهاب الدين محمود : ما من شاعر في الغالب إلاّ وقد عارض الشريف في قصيدته (يا ظبية البان ترعى في خمائله ..» وما منهم من رزق سعادته ...