نظر إليه (صرَّدر) فقال في الطلول :
وقفنا صفوفاً في الديار كأنّها |
|
صحائف ملقاة ونحن سطورها |
وقال الشريف :
وموت الفتى خير له من حياته |
|
إذا جاور الأيّام وهو ذليل |
أخذه أبو المحاسن الحاج محمّد حسن الحائري الكربلائي فقال :
إذا ألف الدنىُّ حياة ذلّ |
|
فموت العزِّ أولى بالغيور |
وقال الشريف في رثاء الصاحب بن عبّاد :
مفتاح كلِّ ندى وربَّ معاشر |
|
كانوا على أموالهم أقفالا |
أخذه من الشعراء المتأخّرين الحاج حسن القيّم الحلّي من قصيدة :
يا فاتحاً باب الندى |
|
إن أغلق الكرماء بابه |
وقال الشريف في الطائع :
وأعطيت ما لم يُعط في الملك مالك |
|
كأنّك فضل والأنام فضول |
نظر إليه السيّد حيدر الحلّي :
وقل لعوادي الحتف شأنك والورى |
|
مضى الفضل والباقون منها فضولها |
وقال الشريف في رثاء الصاحب :
وأقم على يأس فقد ذهب الذي |
|
كان الأنام على يديه عيالا |
أخذه السيّد حسين بن السيّد سليمان الحلّي المتوفّى عام (١٢٣٦هـ) المترجم في الـ (ج٢) من كتابنا البابليّات في رثاء الشيخ جعفر كاشف الغطاء المتوفّى عام (١٢٢٨هـ) :