قال الشريف :
ولم أر مثل الماطلات عشية |
|
ذوات يسار ما قضين غريما |
أخذ مهيار معنى الشطر الثاني منه وأودعه الشطر الأوّل من قوله :
يالواة الدين عن ميسرة |
|
والضنينات وماكنَّ لئاما |
قال الشريف في وصف الإبل التي أنحلها السير :
هنَّ القسىُّ من النحول فإن سما |
|
طلب فهنَّ من النجاء الأسهم |
أخذه ابن قلاقس بأكثر ألفاظه فقال :
خوص كأمثال القسىِّ نواحلاً |
|
فإذا سما طلب فهنَّ سهام |
وأخذه من المتأخّرين السيّد جعفر الحلّي بقوله :
متعطّفات كالقسىِّ موائلاً |
|
وإذا ارتمت فكأنّما هي أسهم |
قال الشريف :
فلا باسط بالسوء إن ساءني يداً |
|
ولا فاغر بالذمِّ إن رابني فما |
وقال مهيار :
ولا تحسبنِّي باسطاً يد دافع |
|
ولا فاتحاً من بعدها فم عاتب |
قال الشريف :
ولولاك ما استسقيت مزناً لمنزل |
|
فأحمل فيه منّة للغمائم |
وقد أحسن أخذه ابن الخيّاط الدمشقي وزاد معناه حسناً على الأصل :
وما كنت لولا أنَّ دمعي من دم |
|
لأحمل منّا للسحاب بسقياه |