ومكاتيبه هذا ملمّع من النثر الفارسي ونظمه ، وغالبها من دون عنوان ، والباقي بعنوان (بيكى از سلاطين) إلى أحد من الملوك (بنور الدين البدخشي) خليفة الهمداني ، ويوجد ثمانية من مكاتيبه في (الملك) ، والنسخة مذهّبة كتبت بقلم النستعليق الهندي في القرن الحادي عشر ، ومعها (٢٤) مقالة أخرى ، كلّها منسوبة إلى الهمداني وعناوين المكاتيب (سلطان غياث الدين) و (سلطان علاء الدين) و (مولانا نور الدين البدخشي) ، وكتب بعضها إلى أبناء الملوك ، وبعضها من دون عنوان ، ونسخة من مكاتيبه أيضاً في طهران (كتابخانه ملّي) ومعها (إرشاد نامة) المؤرّخة (٥ شوال ١١٠٣) ، وصورتها الفتوغرافية في (دانشكاه) ، ويوجد مكتوب له في المواعظ في (المكتبة الرضوية) كتبها إلى الشيخ محمّد شاه بن عليّ أوّله : «تا مهندسان كاركاره تقدير صور ألوان ..» وهذا الأوّل متّحد مع مكتوبه الموسوم بـ(بهرامشاهية) (١).
٦٣ ـ مكتوبات أميرية.
٦٤ ـ منازل السالكين(٢).
٦٥ ـ منبّه.
ويقال له أيضاً : (مشيّت) أو : (سلوك) ، وهو كتاب فارسي ، فيه من النظم والنثر ما عناوينه (أي عزيز أي عزيز) ، أوّله : «پى نبرى در ره بآنچه طلب ميكنى تانشوى ذرّه وار در غم او ناپديد ... أى درويش گفت وشنود تو وأمثال تو بدين ماند ...».
توجد نسخة منه في (الملك) ، كتبها أبو ذرّ عبد الله السبزواري سنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة ٢٢/١٤٤.
(٢) الأعلام ٤/٢٩٤ ، مجلّة الموسم ٨/١٣٠١.