وما أوردنا هذا الكلام لدفع شبهة في المقام وإنّما زيادة في الاطمئنان.
طبعاته وترجماته وشرحه :
يبدو أنّ كتاب (مودّة القربى) من أبرز كتب السيّد الهمداني التي حظيت باهتمام بالغ وشهرة واسعة في عموم آسيا ، بخلاف البلاد العربية التي لم تبصر منه إلاّ ما كان مطبوعاً ومندرجاً ضمن كتاب آخر.
ويلاحظ ذلك عندما تطّلع على طبعاته وترجماته وشرحه في تلك البلاد ، فقد طُبع هذا الكتاب مستقّلاً في (بومباي) عاصمة الهند عام (١٣١٠هـ) ، وطُبع في عام (١٣١٧ هـ) أيضاً.
وطُبع في (لاهور) عاصمة باكستان عام (١٣١٧ هـ) ، وطبع أيضاً في (لكهنو).
وطبع في كتاب ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي في الباب السادس والخمسين منه ، وقد تكرّرت طبعاته مع الينابيع ، فقد طبع في بلدان عدّة ، منها تركيا والهند والعراق وإيران ولبنان وغيرها.
أمّا ترجماته فقد ترجم إلى أكثر من لغة في العالم ، منها ما ترجم إلى اللغة الفارسية وذلك ضمن ترجمة كتاب ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي تحت عنوان مفاتيح المحبّة ، ترجمه موسى بن عليّ بن أبي القاسم بن عيسى قائم مقام الحسيني الفراهاني ، فرغ من ترجمته في (٢٨) جمادى الأولى سنة ١٣٠٥ هـ في مشهد الرضا وأهدى نسخة الأصل إلى مكتبته(١).
وترجم أيضاً ضمن الينابيع إلى اللغة الفارسية ترجمه مرتضى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة ٢١/٣٠٧ ، تراجم الرجال ٢/٨٣٣ ، أهل البيت في المكتبة العربية /٦٦٧.