توسليمان ، وطبع في إيران في مجلّدين أوّلهما ينتهي بكتاب مودّة القربى.
وتُرجم إلى اللغة الأُورديّة ضمن ترجمة ينابيع المودّة باسم معالم العزّة ، ترجمه مولانا محمّد شريف ، وطبع في (الملتان) بباكستان.
وترجم إلى اللغة الأُورديّة أيضاً بترجمة السيّد شريف حسين السبزواري الهندي البهريلوي المتوفّى سنة ١٣٦١ هـ ، وطبع في لاهور سنة ١٩٦١ بعنوان زاد العقبى في ترجمة مودّة القربى ، وطبع في الهند أيضاً(١).
وأمّا شرحه فقد تصدّى لذلك السيّد أبو القاسم بن الحسين بن النقي الرضوي القمّي اللاهوري صاحب كتاب لوامع التنزيل ، شرحه شرحاً مستفيضاً باللغة الفارسية بعنوان البشرى بالحسنى في شرح رسالة مودّة القربى ، شرحه عام (١٢٩٥ هـ) ، وقد طبع في مجلّدين في استانبول(٢).
ما كتب بنفس العنوان :
إنّ الكتب التي تحدّثت عن ذات الموضوع الذي طرقه المصنّف من فضائل ومناقب آل بيت المصطفى حقيقة يصعب حدّها وعدّها.
أمّا الكتب التي حملت نفس العنوان أو قريبة منه فنورد جملة ممّا وقفنا عليه ، منها ما صُنّف قبل المؤلّف ومنها ما جاء بعده.
فمن بين تلكم الكتب كتاب إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام ، فقد ألّف كتاباً في آل البيت وسمّاه المودّة في ذوي القربى(٣).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ينظر الذريعة ١٢/٥ ، أهل البيت في المكتبة العربية /٦٣٦.
(٢) الذريعة ٣/١١٨.
(٣) كشف الحجب والأستار /٥٧١.