منهجيّة التحقيق :
إنّ الغاية من تحقيق النصوص هي إخراج نصّ مطابق للنصّ الذي وضعه المصنّف إن لم يكن نفسه تماماً ، ومن أجل هذا كان منهجنا في تحقيق هذا الكتاب كما يلي :
١ ـ أثبتنا عنوان الكتاب باسم (مودّة القربى وأهل العبا) اعتماداً على نسخة استانبول.
٢ ـ ما سقط من نسخة (س) أوردناه من نسخة (هـ) وجعلناه بين معقوفين [] دون أن نشير إليه في الحاشية.
٣ ـ أشرنا إلى بعض الاختلافات الواردة بين النسختين وادرجناها في الحاشية.
٤ ـ سقطت بعض الألفاظ من النسختين معاً فأوردناها من مصادر أخرى كي يستقيم ما اعوجّ من الكلام ، وجعلنا ذلك بين معقوفين [] وأشرنا إليه في الحاشية.
٥ ـ وردت في المخطوطتين كلمات مكتوبة بشكل مغاير للخطّ الحديث ، مثل إشباع الهمزة وتحويلها إلى ياء نحو (عايشة) ... فأثبتناها مطابقة للخطّ الحديث دون الإشارة إليها.
٦ ـ أفدنا من مصادر العامّة والخاصّة في تحقيق نصوص الكتاب ، فخرّجنا أحاديثه مشيرين في الحاشية إلى تلك المصادر وصفحاتها.
٧ ـ عرضنا الآيات القرآنية على القرآن الكريم ، وأشرنا إلى رقم كلّ آية واسم سورتها ووضعناها بين قوسين مزهرين () ..
٨ ـ ترجمنا لبعض الأعلام ترجمة موجزة.
٩ ـ رقّمنا الأحاديث الشريفة الواردة في الكتاب ترقيماً تسلسلياً في