خلقاً(١) وخيركم قبيلاً وخيركم بيوتاً(٢) وخيركم نفساً(٣)»(٤).
٢ ـ وعن أبي موسى الأشعري ، قال :
«قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا أحمد ، وأنا محمّد ، وأنا الحاشر ، وأنا العاقب(٥) ، وأنا المقفّى(٦) ، ونبيّ الرحمة ، ونبيّ الملحمة»(٧).
٣ ـ وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة(٨) ، قال :
«قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : أنا محمّد ، وأنا أحمد ، والفاتح ، والخاتم ، وأبو القاسم ، والحاشر ، والعاقب ، وطه ، ويس ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) في نسخة (هـ) : «بيتاً».
(٢) في نسخة (هـ) : «نسباً» ، وبه يتمّ الحديث.
(٣) لا يوجد في نسخة (هـ) : «وخيركم نفساً».
(٤) قريب منه ما في مسند أحمد ١/٢١٠ ، وكذا سنن الترمذي ٥/٥٨٤ ، ذخائر العقبى /١٠ ، تفسير ابن كثير ٢/١٧٩ ، جواهر العقدين للسمهودي ١/٤٥ ، الإشراف على فضائل الأشراف /٧٠ ، الصواعق المحرقة /١٨٨ ، الإتحاف بحبّ الأشراف /٢٣٤.
(٥) العاقب : هو الذي لا يكون بعده نبي كما عن الزهري ، ينظر تاريخ جرجان /٤٣٣
(٦) في نسخة (هـ) «المنتقي».
(٧) ورد في أسماء وصفات الرسول(صلى الله عليه وآله) أحاديث شتّى وبأسانيد مختلفة ، منها ما رواه الترمذي في الشمائل عن حذيفة عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، قال : «أنا محمّد ، وأنا أحمد ، وأنا نبيّ الرحمة ، ونبيّ التوبة ، وأنا المقفّي ، وأنا الحاشر ، ونبيّ الملاحم»./١٩٦.
وكذا ما في الاستيعاب لابن عبد البرّ ١/٤١١ ، والتمهيد لابن عبد البرّ أيضاً ٩/١٥١ ، وكنز العمّال للمتّقي الهندي ١١/٤٦٢.
(٨) أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمر بن جحيش الكناني الليثي ، ولد عام أُحد ومات سنة مائة بمكّة ، وهو آخر من مات من الصحابة على الإطلاق ، أدرك من حياة النبيّ ثمان سنوات ثمّ لازم أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكان من خيار أصحابه ، وهو شاعر محسن ، له ديوان مطبوع ، ينظر مقدّمة ابن صلاح /١٧٩ ، الإكمال في أسماء الرجال /١١٩ ، أعيان الشيعة ٧/٤٠٨.