١٥ ـ [عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
«قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّا معاشر الأنبياء لا نشهد على جور ، ولو كنت مفضّلاً أحداً على أحد لآثرت البنات بضعفهن وقلّة حيلتهنّ]»(١) (٢)
١٦ ـ [عن] عائشة رضي الله عنها ، رفعته :
«إنّي لأخوفكم(٣) بالله وأشدّكم خشيةً»(٤).
١٧ ـ [عن] أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
«قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوّة؟ قال : وجبت لي(٥) وآدم بين الروح والجسد»(٦).
١٨ ـ [عن] جابر رضي الله عنه ، رفعه :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٥/٢٥٧ ، السيرة النبوية لابن كثير ٤/٤٧٠ ، سبل الهدى والرشاد للصالحي ١٢ /١٧ ، فيض القدير للمناوي ٢/٦٩٩.
(١) روي عن ابن عبّاس أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال : «ساووا بين أولادكم بالعطية ، ولو كنت مفضّلا أحداً لفضّلت الإناث». ينظر : المبسوط للسرخسي ١٢/٥٦ ، الخلاف للطوسي ٣/٥٦٤ ، تفسير الرازي ٣٢/٥٦ ، المجموع لمحي الدين النووي ١٥/٣٦٩ ، وكذا نيل الأوطار للشوكاني ٦/١١٠.
(٢) هذا الحديث غير موجود في نسخة (س).
(٣) في نسخة (هـ) : «لأعرفكم».
(٤) قريب منه ما في صحيح مسلم ٧/٢١٩ ، شرح أصول الكافي ٨/٢٢٠ ، كشف الخفاء للعجلوني ١/٢٠٠.
(٥) لا يوجد في نسخة (هـ) : «لي».
(٦) سنن الترمذي ٥/٥٨٥ رقم (٣٦٠٩) ، وقريب منه ما في مستدرك الحاكم ٢/٦٠٩ ، الثقات لابن حبّان ١/٤٧ ، الشفا بتعريف حقوق المصطفى ١/١٦٦ ، دفع الشبهة عن الرسول للحصني /١٢٠ ، الدرّ المنثور للسيوطي ٥/١٨٤ ، سبل الهدى والرشاد ٢/٢٩٤ ، كنز العمّال ١١/٤٥٠ ، كشف الخفاء ٢/١٢٩ ، تحفة الأحوذي للمباركفوري ١٠/٥٦.