٢٦ ـ [عن] عائشة ، رفعته :
«بنيت أجسامنا من(١) أرواح [أهل] الجنّة ، وأمرت الأرض ما كان منّا خرج(٢) أن تبتلعه(٣)»(٤).
٢٧ ـ [عن أنس رضي الله عنه ، قال :
«لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فحّاشاً ولا لعّاناً ولا سبّاباً»(٥)].
٢٨ ـ [عن أبي هريرة ، قال :
«قيل : يا رسول الله ادع على المشركين ، فقال : ما بعثت لعّانا ، وإنّما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المستقيم للعاملي ١/١٨٧ ، بحار الأنوار للمجلسي ٢٣/١١٦ ، إحقاق الحقّ نقله عن أرجح المطالب ٩/٤٧٦.
(١) في نسخة (هـ) : «على».
(٢) لا يوجد في نسخة (هـ) : «خرج».
(٣) * ـ سقطت الأحاديث المتبقّية بعد هذا الحديث من المودّة الأولى من نسخة (س) ، وقد أوردناها كاملة من نسخة (هـ) ووضعنا كلّ واحد منها بين معقوفين لتكتمل بها المودّة الأولى وتكون مطابقة تماماً لما أورده المصنّف.
(٤) روى جابر بن عبد الله رواية قريبة في مضمونها ممّا في المتن ، منها قول الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، « ... ولكنّا معشر النبيّين أمرت الأرض أن تواري ما خرج منّا من الغائط والبول».كما في تاريخ جرجان /٥٢٦ ، وسبل الهدى والرشاد ١٠/٤٧٤.
(٥) جميع الروايات التي اطلعت عليها مرتّبة بهذا النحو : «عن أنس بن مالك ، قال : لم يكن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) سبّاباً ، ولا فحّاشاً ، ولا لعّاناً».ولم أعثر على رواية واحدة تطابق في ترتيبها ما في المتن ، وإليك الإشارة إلى جملة من المصادر :
صحيح البخاري ٧/٨١ ، الطبقات الكبرى ١/٣٦٩ ، مسند أحمد ٣/١٤٤ ، نظم درر السمطين (فيه تقديم وتأخير) /٥٩ ، فتح الباري ٦/٤١٩ ، عمدة القاري ٢٢/١١٦.