بعثت رحمة»(١)].
٢٩ ـ [عن أنس رضي الله عنه ، قال :
«أمة من إماء المدينة تأخذ بيد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فتنطلق به حيث شاءت»(٢)].
٣٠ ـ [وسئلت عائشة : ما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصنع في بيته؟
قالت : «كان محبّته أهله»(٣)].
٣١ ـ [عن عائشة ، قالت :
«ما خيّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين أمرين قطّ إلاّ أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً ، [فإن كان إثماً(٤)] كان أبعد النّاس منه ، وما انتقم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) صحيح مسلم ٨/٢٤ ، مسند أبي يعلي ١١/٣٥ ، تفسير الرازي ٢٢/٢٣١ ، نظم درر السمطين /٥٩ ، تفسير ابن كثير ٣/٢١١ ، إمتاع الأسماع ٢/٢٣٣ ، الدرّ المنثور ٤/٣٤٢ ، سبل الهدى والرشاد ٧/١١ ، تفسير الآلوسي ١٧/١٠٦ ، أضواء البيان للشنقيطي ٤/٢٥١.
(٢) مسند أحمد ٣/٢١٦ ، التواضع والخمول لابن أبي الدنيا /١٥٨ ، نظم درر السمطين /٦١ ، وقريب منه ما في بحار الأنوار ٧٠/٢٠٦ ، سبل الهدى ٩/٣٧١.
(٣) أخرج البخاري في صحيحه عن الأسود ، قال : سألت عائشة (رضي الله عنها) : ما كان يصنع النبيّ (صلّى الله عليه وسلّم)؟
قالت : كان في مهنة أهله ـ تعني في خدمة أهله ـ فإذا حضرت الصّلاة خرج إلى الصّلاة.
ينظر صحيح البخاري ١/١٦٤ ، وكذا في الطبقات الكبرى ١/٣٦٥ ، مسند ابن راهويه ٣/٨٧٩ ، الكامل لابن عدي ٣/٤٠٥ ، أحكام القرآن لابن العربي ٣/١٤٤ ، رياض الصالحين /٣١٨ ، نظم درر السمطين /٦٠ ، إمتاع الأسماع ٢/٢١٦ ، عمدة القاري ٥/٢٠٠.
(٤) ما بين المعقوفين غير موجود في نسخة (هـ) ، وقد ضمّنّاه من مصادر التخريج ليستقيم معنى الحديث.