والحسن والحسين ، وأنا نذير هذه الأمّة ، وعلىّ هاديها»(١).
قالها بعد انصرافه من الخندق(٢).
٣ ـ [عن] جابر رضي الله عنه ، رفعه :
«توسّلوا بمحبّتنا إلى الله تعالى ، واستشفعوا بنا ، فإنّه(٣) بنا تكرمون ، وبنا تحبّون ، وبنا ترزقون ، [فإذا غاب منّا غائب] فمحبّونا أمثالنا(٤) ، غداً كلّهم في الجنّة»(٥).
٤ ـ [عن] أبي رباح(٦) مولى أمّ سلمة ، رفعه :
«لو علم الله تعالى أنّ في الأرض عباداً أكرم من عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني [في] أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء وهم أفضل الخلق ، فغلبت بهم [اليهود و] النصارى»(٧).
٥ ـ [عن] محمّد بن الحنفية ، عن أبيه عليّ عليهماالسلام ، قال :
«إنّي لنائم يوماً إذ دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فنظر إلىّ(٨) وحرّكني برجله وقال [لي :] قم يفدي بك أبي وأمّي ، فإنّ جبرائيل أتاني فقال لي(٩) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) إحقاق الحقّ ١٤/١٨١ ـ ١٥/٣١٣.
(٢) لا يوجد في نسخة (هـ) : «قالها بعد انصرافه من الخندق» ، وقد وضُعت في صدر الحديث بلفظ آخر كما أشرنا لذلك.
(٣) في نسخة (س) : «فان».
(٤) في نسخة (هـ) : «أمامنا».
(٥) إحقاق الحقّ ٩/٤٢٢ ـ ١٨/٥٢١.
(٦) في نسخة (س) : «رياح».
(٧) إحقاق الحقّ ٩/٢٠٨ ـ ١٤/١٤٥ ، المباهلة للسبتي /٦٦.
(٨) لا يوجد في نسخة (هـ): «إلي».
(٩) لا يوجد في نسخة (هـ) : «لي».