الحديث ، بل آزره أربعة من أعاظم الصحابة وهم : أبو ذر ، وسلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر.
١ ـ ذكر الشيخ الطوسي (ت ٤٦٠ هـ) في كتابه (الفهرست) بأنّ لأبي ذر الغفاري جندب بن جنادة (ت ٣٢ هـ) كتاباً عنونه باسم (الخطبة) ذكر فيه أحداث ما بعد وفاة النبيّ(صلى الله عليه وآله).
٢ ـ وصنّف سلمان الفارسي (ت ٣٤ هـ) كتاباً بعنوان (حديث الجاثليق) ، يرويه عنه أبو وقّاص كما ذكره الشيخ في الفهرست باسناده إلى أبي وقّاص عن سلمان ، ويرويه عن سلمان أيضاً أبو عمرة زاذان الفارسي كما وقع في سند هذا الحديث المروي بطوله في أمالي الشيخ الطوسي بروايته عن الشيخ المفيد عن شيخه أبي الحسن عليّ بن خالد المراغي باسناده إلى زاذان عن سلمان. وجاثليق (أي كاثوليك) هو عالم النصارى ورئيس وفدهم الذين بُعثوا إلى المدينة المنوّرة لتحقيق دين الحقّ فوردوها بعد رحلة النبيّ(صلى الله عليه وآله) وفي خلافة أبي بكر ، وحكاهُ نقلاً عن أمالي الشيخ في المجلّد الثالث من البحار في الاحتجاجات التي [كانت] لأمير المؤمنين عليهالسلام على النصارى(١).
مصنّفات أخرى :
١ ـ وصنّف الصحابي أسلم بن رافع (ت ٤٠ هـ) مولى رسول الله(صلى الله عليه وآله)
__________________
(١) الذريعة ٦ / ٣٧٦